القدسُ في قَلبي

شعر وليد الكيلاني ماذا أقولُ لكمْ فالقدسُ في قلبي وفي عُيوني وفي روحي وملءُ دَمي أُهدي لها كلَّ أشواقي وأحضُنُها على جراحي ولا أشكو مِنَ الأ لمِ وكم أراها بأ حلامي فتوقظُني ولا وصالَ سوى بالحُـلم والقلـمِ مني السلامُ لها في كلِّ منعطفٍ وكــلِّ زاويةٍ فيهــا وللحــرمِ حيوا الأُباةَ بنيها الصامدينَ بها لينقذوها مــن التهويدِ
الناصرة

شعر وليد الكيلاني إني احيي الناصرة بلد الأباة الثائره بلد التآلف والتكاتف والقلوب الطاهره وهي العروسة في الجليل بها الروابي الزاهره ولها مع التاريخ أمجاد وأطيب ذاكره فبأرضها ترك المسيح على الربوع مآثره توفيق زياد بها ذكراه دوما عاطره وبها النساء مع الرجال جهودهم متضافره وبها الكنائس والمساجد قد علت متجاوره والمسلمون مع النصارى وحدة
مُرّاكش الحمراء

شعر وليد الكيلاني مُـرّاكشُ الـحمراءُ مـا أحـلاكِ سُبـحانَ ربي بالـجمالِ حـَباكِ يا أرضَ أوريكا رُبوعُكِ جنَّةٌ فالـثلجُ في أعلى الذُرى غطَّاكِ والنخلُ يَعلو في سُفوحِك باسقاً والزهرُ فـاضَ عبيرُهُ بـرُباكِ والنحلُ يرشُفُ من شفاهِـك شَهدهُ لـمَّا يُــقبّـِلُ فـي حـنانٍ فـاكِ وجمــيعُ ألوانِ الفــَراشِ تــألــقتْ تخــتالُ فيـك وتـحتفي ببهـاكِ الصُبحُ فـتَّحَ عـينَـه لـيراكِ والـطـيرُ فـي الـحانِـهِ
أحنُّ إلى سورِيا

أحنُّ إلى سورِيا شعر: وليد الكيلاني أحنُّ إلى الصبحِ في وجهها وللديكِ يصحو على فجرها وصوتِ الـبلابلِ تشدو بـها ولونِ الورود على خدِّها ورائحةِ الفلِّ في روضِها وللكونِ يعبق من عطرها وللبـدرِ يسهـر في ليلها ولليل يـحلـم في حسنها وللروحِ تسكر من سحرها وللنـفسِ تـرتاح في ظـِّلها وللقـلب يخـفق في حبِّها أحـنُّ الـيها إلـى أرضِـها